khaled المدير العام
رقم العضوية : 2 تاريخ التسجيل : 05/07/2009 العمر : 40 نقاط : 17450
| موضوع: اقرا كتابك الثلاثاء 18 أغسطس 2009, 2:55 pm | |
| [size=24][/size] للشاعر مفددي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هذا (نوفمبرُ).. قمْ وحيّ المِدفع *** واذكرْ جهادَكَ.. والسنينَ الأربعا!واقرأْ كتابَكَ، للأنام مُفصَّلاً *** تقرأْ به الدنيا الحديثَ الأَروعا!واصدعْ بثورتكَ الزمانَ وأهلَهُ *** واقرعْ بدولتك الورى، و(المجمعا)!واعقدْ لحقِّك، في الملاحم ندوةً *** يقف الزمان بها خطيباً مِصْقَعا!وقُلِ: الجزائرُ..!!! واصغِ إنْ ذُكِرَ اسمُها *** تجد الجبابرَ.. ساجدينَ ورُكَّعا!إن الجزائرَ في الوجود رسالةٌ *** الشعبُ حرّرها.. وربُّك َوَقّعا!إن الجزائرَ قطعةٌ قدسيّةٌ *** في الكون.. لحّنها الرصاصُ ووقّعا!وقصيدةٌ أزليّة، أبياتُها *** حمراءُ.. كان لها (نفمبرُ) مطلعا!نَظمتْ قوافيها الجماجمُ في الوغى *** وسقى النجيعُ رويَّها.. فتدفَّعاغنَّى بها حرُّ الضّمير، فأيقظتْ *** شعباً إلى التحرير شمّر مُسرِعاسمعَ الأصمُّ دويَّها، فعنا لها *** ورأى بها الأعمى الطريقَ الأنصعاودرى الأُلى، جَهلوا الجزائرَ، أنها *** قالتْ: «أُريد»!! فصمَّمتْ أن تلمعاودرى الأُلى جحَدوا الجزائرَ، أنها *** ثارتْ.. وحكّمتِ الدِّما.. والمِدْفعا!شقّتْ طريقَ مصيرها بسلاحها *** وأبتْ بغير المنتهى أن تَقنعاشعبٌ.. دعاه إلى الخلاص بُناتُهُ *** فانصبَّ مُذْ سمع النِدا، وتطوَّعا نادى به «جبريلُ» في سوقِ الفِدا *** فشرى، وباع بنقدها، وتبرَّعا!فلكم تصارع والزمانَ.. فلم يجدْ *** فيه الزمانُ - وقد توحَّد - مطمعا!واستقبل الأحداثَ.. منها ساخراً *** كالشامخات.. تمنُّعاً.. وترفُّعا..وأرادهُ المستعمرون، عناصراً *** فأبى - مع التاريخ - أن يتصدّعا!واستضعفوه.. فقرّروا إذلاله *** فأبتْ كرامتُهُ له أن يخضعاواستدرجوه.. فدبّروا إدماجَهُ *** فأبتْ عروبتُه له أن يُبلَعا!وعن العقيدة.. زوّروا تحريفَهُ *** فأبى مع الإيمان.. أن يتزعزعا!وتعمّدوا قطعَ الطريق.. فلم تُرِدْ *** أسبابُه بالعُرْب أن تَتقطَّعا!نسبٌ بدنيا العُرب.. زكَّى غرسَهُ *** ألمٌ.. فأورق دوحُه وتفرَّعاسببٌ، بأوتار القلوب.. عروقُهُ *** إن رنّ هذا.. رنّ ذاكَ ورجَّعا!إمّا تنهَّد بالجزائر مُوجَعٌ.. *** آسى «الشآمُ» جراحَه، وتوجَّعا!واهتزَّ في أرض «الكِنانة» خافقٌ.. *** وأَقضَّ في أرض «العراق» المضجعا!وارتجَّ في الخضراء شعبٌ ماجدٌ *** لم تُثنِه أرزاؤه أن يَفزعاوهوتْ «مُراكشُ» حولَه وتألمّتْ *** «لبنانُ»، واستعدى جديسَ وتُبَّعاتلك العروبةُ.. إن تَثُرْ أعصابُها *** وهن الزمانُ حيالَها، وتضعضعا!الضادُ.. في الأجيال.. خلَّد مجدَها *** والجرحُ وحَّد في هواها المنزعافتماسكتْ بالشرق وحدةُ أمّةٍ *** عربيّةٍ، وجدتْ بمصرَ المرتعاولَـمِصرُ.. دارٌ للعروبة حُرّةٌ *** تأوي الكرامَ.. وتُسند المتطلِّعاسحرتْ روائعُها المدائنَ عندما *** ألقى عصاه بها «الكليمُ».. فروّعاوتحدّث الهرمُ الرهيب مباهياً *** بجلالها الدنيا.. فأنطق «يُوشَعا»واللهُ سطَّر لوحَها بيمينهِ *** وبنهرها.. سكبَ الجمالَ فأبدعاالنيلُ فتّحَ للصديق ذراعَهُ *** والشعبُ فتَّحَ للشقيق الأضلعا!والجيشُ طهَّر بالقتال (قنالَها) *** واللهُ أعمل في حَشاها المبضعا!والطورُ.. أبكى مَن تَعوّدَ أن يُرى *** في (حائط المبكى) يُسيل الأدمعا(والسدُّ) سدّ على اللئام منافذاً *** وأزاح عن وجه الذئاب البُرقعا!و تعلّم ( التاميزُ ) عن أبنائها *** و ( السينُ ) درساً في السياسة مُقنعاو تعلّم المستعمرون ، حقيقة *** تبقى لمن جهل العروبة مرجعادنيا العروبة ، لا تُرجَّح جانباً *** في الكتلتين .. و تُفضَّل موضعا !للشرقِ ، في هذا الوجود ، رسالةُ *** علياءُ .. صدّقَ وحيَها .. فتجمّعا !يا مصرُ .. يا أختَ الجزائر في الهوى *** لكِ في الجزائر حرمةٌ لن تُقطَعاهذي خواطرُ شاعرٍ .. غنّى بها *** في ( الثورة الكبرى ) فقال .. و أسمعاو تشوّقاتٌ .. من حبيسٍ ، مُوثَقٍ *** ما انفكّ صبّاً بالكنِانَة ، مُولَعاخلصتْ قصائدُه .. فما عرف البُكا *** يوماً .. و لا ندب الحِمى و المربعاإن تدعُه الأوطانُ .. كان لسانَها *** أو تدعه الجُلَّى .. أجاب و أَسْرعاسمع الذبيحَ ( 2 ) ( ببربروس ) فأيقظتْ *** صلواتُه شعرَ الخلود .. فلعلعا!و رآه كبَّر للصلاة مُهَلَّلاً *** في مذبح الشهدا .. فقام مُسَمَّعا !ورأى القنابلَ كالصواعق.. إن هوتْ *** تركتْ حصونَ ذوي المطامع بلقعاورأى الجزائرَ بعد طول عنائها *** سلكتْ بثورتها السبيل الأنفعاوطنٌ يعزّ على البقاء.. وما انقضى *** رغمَ البلاء.. عن البِلى مُتمنِّعا!لم يرضَ يوماً بالوثاق، ولم يزلْ *** متشامخاً.. مهما النَّكالُ تنوّعاهذي الجبالُ الشاهقات، شواهدٌ *** سخرتْ بمن مسخ الحقائقَ وادّعىسلْ (جرجرا..) تُنبئكَ عن غضباتها *** واستفتِ (شليا) لحظةً.. (وشلعلعا)واخشعْ (بوارَشنيسَ) إن ترابَها *** ما انفكّ للجند (المعطَّر) مصرعاكسرتْ (تِلمسانُ) الضليعةُ ضلعَهُ *** ووهى (بصبرةَ) صبرُهُ فتوزّعاودعاه (مسعودٌ) فأدبر عندما *** لاقاه (طارقُ) سافراً، ومُقنَّعااللهُ فجّر خُلدَه، برمالنا *** وأقام «عزرائيلَ».. يحمي المنبعا!!تلك الجزائرُ.. تصنع استقلالها *** تَخذتْ له مهجَ الضحايا.. مصنعاطاشتْ بها الطرقاتُ.. فاختصرتْ لها *** نهجَ المنايا للسيادة مهيعاوامتصّها المتزعّمون!! فأصبحتْ *** شِلْواً.. بأنياب الذئاب مُمَزَّعاوإذا السياسةُ لم تفوِّض أمرها *** للنار.. كانت خدعةً وتصنُّعا!!إنِّي رأيتُ الكون يسجد خاشعاً *** للحقّ.. والرشَّاش.. إن نطقا معا!!!خَبِّرْ فرنسا.. يا زمانُ.. بأننا *** هيهات في استقلالنا أن نُخدعا!واستفتِ يا «ديغولُ» شعبَكَ.. إنهُ *** حُكْمُ الزمان.. فما عسى أن تصنعا؟شعبُ الجزائر قال في استفتائهِ *** لا.. لن أُبيح من الجزائر إصبعاواختار يومَ (الاقتراع) (نفمبراً) *** فمضى.. وصمّم أن يثورَ ويقرعا | |
|